والمعنى من قوله تعالى: "ويستحيون نساءكم" أي يتركونَهُنَّ أحياء ليستخدِموهُنَّ ويمتهنوهُنَّ، وإنما المراد من الأمر بذبح الأبناء واستحياء البنات أن الكهنة أخبروه بأنه يولد مولود يكون هلاكه على يده، وعبر عن البنات باسم النساء لأنه جنس يصدق على البنات.
ولا يخفى ما في قتل الأبناء واستحياء البنات للخدمة ونحوها من إنزال الذل بهم وإلصاق الإهانة الشديدة بجميعهم لما في ذلك من العار.
انتهى من تفسير القرطبي.
أحسنتم..
ردحذفلله أنتم
ردحذف